عوامل كثيرة لاتشجع المستهلك على شراء الايفون 7

88
الملاحظ ان شركة ابل في السنوات الاخيرة لم تقم بتقديم اجهزة مختلفة تماما عن سابقتها في جميع الجوانب وكل اصدارتها الاخيرة عبارة عن تطوير بسيط لجهاز السابق واضافة بعض الميزات دون ان يكون هناك فوارق جوهرية تشكل فرقا يجعل المستخدم يقتني الجهاز الجديد …
وهنا بعض الملاحظات التي عرضتها كثير من المواقع الالكترونية التقنية وهي تشكل عوامل تعجلنا نحجم عن شراء ايفون 7 وهي 
اولاً:  البطارية 
فقد أغضبت كثير من مستخدمي ومحبي أجهزة الأيفون، حيث أن هذه البطارية لم يتم تطويرها بشكل جيد بحسب رأيهم، ففي مؤتمر آبل للكشف عن الجهاز تم التأكيد على أن البطارية تستطيع الصمود ساعتين زيادة مقارنة بالأيفون 6s، وإلى هنا هذا التطوير لم ينل إعجاب الكثيرين.
بالمقابل تم الكشف عن أن بطارية الأيفون 7 سعتها 1960 ميلي أمبير، في حين بطارية الأيفون 6s سعتها 1715 ميلي أمبير، هنا نلاحظ عدم وجود تطوير كبير للبطارية، ولكن لا يمكن الجزم بشيء قبل استخدام الجهاز من طرف المستخدمين، فآبل تعتمد على نظام iOS 10 من أجل المحافظة على البطارية.
من جهة أخرى لا نجد هذه السلبية في جهاز الأيفون 7 بلس، حيث البطارية بسعة 2900 ميلي أمبير، وهي سعة ممتازة، وتساعد على صمود الجهاز بشكل أفضل، مع ذلك المطلوب أن تزيد آبل سعة البطارية حتى 3500 ميلي أمبير لتستطيع الصمود لفترة أطول.
ثانيا : عدم وجود ميزة الشحن السريع والشحن اللاسلكي
 لم توفر شركة  آبل ميزة الشحن السريع، ولم يتم ذكر أي إشارة إلى هذه الميزة، ولا حتى لميزة الشحن اللاسلكي، وبالتالي آبل أثارت غضب محبي أجهزتها أولا قبل إثارة سخرية الكثير من منتقديها الذين يسخرون دوما من عدم توفر مثل هذه المزايا المسماة بالتقليدية والعادية.
ثالثا: عدم تطوير الشاشة لنوع أحدث.
منذ فترة أعلنت آبل عن شاشة ريتنا، لكن ومنذ ذلك الحين وهي تقوم بتطويرها بشكل عادي، حيث حافظت على نفس الدقة بشكل عام، ولم تقم آبل بالاعتماد على شاشة OLED لحد الآن، في حين أن الشركات الأخرى تقوم باستخدام أنواع أحدث من الشاشات، لهذا فإن منتقدي الأيفون 7 الجديد، يرون أن هذه من بين السلبيات والنقائص.
فقط نشير إلى أن التطويرات التي أضافتها إلى الشاشة لا بأس بها، مثل زيادة السطوع وإشباع الألوان عند العرض، فضلا عن تحسين معالج الرسوميات الذي أصبح بإمكانه تشغيل ألعاب بجودة عالية.
رابعا : منفذ السماعات لم يعد موجودا
مما عابه الكثيرون أيضا في الأيفون 7 غياب منفذ السماعات، وهو المنفذ الكلاسيكي المعروف والمخصص لربط السماعات، بالمقابل آبل وفرت البديل العصري بحسب رأيتها وهي السماعات اللاسلكية AirPods، وإن كانت هذه السماعات تباع منفصلة، لكن هناك إكسسوارات تتيح استخدام منفذ الطاقة من أجل ربط السماعات اللاسلكية، وبالتالي قيام آبل بهذه الخطوة التي وصفتها بالشجاعة؛ جعل الكثيرين ينتقدونها، ويرون أنها من بين سلبيات الأيفون 7 التي قد تجعل المستخدمين ينفرون عن الحصول عليه.
خامسا : التصميم – مجرد أيفون 6s بتغييرات طفيفة
لم يرق للمستخدمين تصميم الأيفون 7، ويرون أن التصميم لم يكن بالجديد، فالشركة لم تضف تغييرات كبيرة، فقط تم تغيير مكان الهوائيات (الخطوط البيضاء وراء الجهاز).
كثير من المستخدمين إنما يرون الجهاز الجديد بتصميمه، ففي حال لم يتغير التصميم فهم يعتقدون بأن الجهاز بقي على حاله، بغض النظر عن الأداء والتطويرات الخاصة بالقطع الداخلية، وهذه السلبية قد تكون منفرة لبعض المستخدمين أيضا الراغبين في الحصول على جهاز جديد.

————————–
وعموما هذه بعض السلبيات لكنها لاتجعل من الايفون 7 الجديد جهازا سيئا بل ان الايفون بجميع اصداراته يعد من افضل واقوى الاجهزة الذكية وفيه من  المزايا التقنية ما يجعله أفضل الأجهزة، وربما ان ايجابيات الجهاز  واداءه يتغلب على كل هذه السلبيات التي قد لايتفق  عليه جميع المستخدمين

شاهد أيضاً

تبدأ شركة آبل ببيع سماعات آيربودز مُجددة بسعر منخفض لأول مره

بدأت شركة آبل الأمريكية إتاحة سماعات آيربودز AirPods مُجددة “Refurbished” لأول مرة عبر موقعها الرسمي بأسعار مُخفضة مقارنةً بالإصدارات الجديدة منها.

crossorigin="anonymous">